تتصاعد خيوط أفكاري.. خاطرتي

تتصاعد خيوط أفكاري كما الدخان..

بعد أن احترقت بنار الحيرة في مخزنٍ الصمت الخانق..

تراكمت كالجثث بلا قدرة على السير في دروب الواقع...!

التفت حلقات الممنوع حولها فشلَّت أطرافها وقتلن بادرتها..

فماتت ويد الخيبة تسندها لحظة الإحتضار...

ديوانُ شعرها لم يُطبع بعد.. لكن قصائدها كُتِبَت على أثيرٍ يتلقف الدموع..

ويجمع الجراح في حقيبة الأمل.. المغلّفةُ بالوَجَل...

تغفو أناتُ الألم على حواف المواساة.. تطبطبُ على ضمادها رُقية الشفاء...

وتبعثرت بعد التحسُّن ابتسامات الفرح.. وتناثرت حروف الإبتهاج..

وتساقطت كالثلج سحابات الأمان على قلوبٍ تتماثلُ للشفاء..

في حين يُحبَطُ الإنسان.. لا فرق بين رجالٍ ونساء..!

(

)

(

أبعد الله عنكم كل المحبطات.. وقرّبكم من سبل الفلاح والنجاح..

بحق اسمه الذي نناديه به حين تغلق الأبواب.. يا فتاح.

همس الخاطر