شفافية الأثير Admin
عدد المساهمات : 196 نقاط : 423 تاريخ التسجيل : 19/09/2011
| موضوع: سيلا والأعراف البالية والمتخمجة! مقالتي الأربعاء سبتمبر 21, 2011 3:58 pm | |
| مسلسل سيلا.. والأعراف..
مسلسل سيلا.. والأعراف.. العدو اللدود للسعادة في الحياة غالباً.. هي القيود التي يضعها بعض الكبار على الصغار.. أو بعض المسؤولين على الرعيّة.. من أجل مصالح تخصهم وحدهم.. وتحقق أغراضاً تحافظ على حجم أنانيتهم وغطرستهم..!
أما رأيتم كم قتل من رجال الآغا بغض النظر من يكون..؟ في سبيل تنفيذ الأعراف البالية تلك؟!
ألم تكن حياتهم غالية على ذويهم؟!
ألم تكن لديهم أحلامهم في هذه الحياة؟!
أليسوا بشراً عباداً لله كما يجب أن يحسب الآغا وبدون الريشة التي وضعها على رأس نفسه ليصبحَ سيّداً عليهم؟!
بلى والله.. كلنا أبناء تسعة شهور.. وكلنا يحلم بحياة سعيدة يختارها هو بنفسه وحسبما يرى أنه سيكون سعيداً لا حسبما يرى من سيتركه ويذهب الى بيته تاركاً إياه يعاني مرار حرمانه من حق الإختيار..!! ونعم نعم نعم.. أن لا يكون خياره في الحياة حراماً أو معصيةً.. ولكن لا لا وألف لا لجعل ما حلل الله حراماً.. من أجل حماية بعض مصالحِ الأنانية عند بعض أطراف حلم أيّ منا.. فلو كان في ما يسمحه الله ظلماً لأحد.. لما حلله الله تعالى..! ولكان حراماً مطلقاً وممنوع بتاتاً في الدين.. أليس كذلك أيتها العقول النّيرة ؟؟!
ثمّ أرأيتم؟؟
عندما وصل الأمر لقتل الآغا نفسه أو ينفذ الحكم على المسكينة سيلا التي تطالب بحرية المرأة من سجن التخلف الذي يصرون على وضعها فيه بجاهليتهم..!
أصبح تنفيذ الحكم شيئاً غير محرزاً للموت من أجله..
فحياة الآغا أهم من الأعراف..!!ههههه لكن حياة الرعية غير مهمة ورخيصة وتافهة بحسب ما يفكرون بسخفهم!!
إذن هي قوانين وضعها البشر من أجل استعباد العباد وليست بدستور يحذر اختراقه ومخالفة همجيته!!
إذن فالنستفيق من سبات عقولنا ولنرفض الأعراف البالية في كل مكان.. هذه أمثلة تثبت أن هناك أعرافاً لا يأمر بها الدين ولا يعترف بها الشرع..!
وتتحكم في حياتنا بدون حق.. يستخدمها أناسٌ معينون لتصريف الأمور بحسب هواهم.. ومطامع لهم لا يعلمها إلا الله.. والأذكياء الذين يعتبرون أنفسهم من الواعين والفصحاء في عصرهم.. يقبلونها وبإذعان.. !! مُغمضوا الأعين.. مُذهبوا العقول..!!
فعجباً لهم!!
أفيقوا وتابعوا المسلسلات بهدف أخذ العبرة وفهم الدرس لا بهدف التسلية وإضاعة الوقت وحسب..!
فكم من المدارس والجامعات ندرس في صفوفها يومياً ونحن لا ندرك أننا نتلقى علماً وثقافةً ومعلومات علينا التوقف عندها والتفكير فيها بتمعُّن..
ذلك لأخذ الصحيح منها ونبذ الخاطئ المغلوط..
ونبذهُ تعني:
عدم تطبيقه
ورفض فرضه علينا
ووجوب محاربته بكل أشكال الإحتجاج السّلمية بدايةً
لمحيها نهائياً من ثقافاتنا وتقاليدنا
التي يجب أن تكون متوافقة مع الدين الإسلامي
ومن تقاليدنا الإجتماعية الأصيلة
والنابعة من ضمير الشريعة السّمحة
فهل أنتم معي؟!
وكونوا على دروب النور مفتوحي الأعين دائماً
والله يرعاكم ما رعيتم حقوق العباد
إحترامي وملئ كفوفي تحايا وتقديرات
لتفهمكم ما يجب أن نفعله لإنقاذ أبنائنا وبناتنتا بل..
وأنفسنا أيضاً من المهترئ من العادات السخيفة
والتقاليد الظالمة
والمدمرة لحياة الناس وبلا ذنبٍ اقترفوه
سوى أنهم يحلمون بحياة سعيدة..
هانئة.. ومستقرة..!
والباقي عندكم
بقلمي:
همس الخاطر أو
شفافية الأثير
أنتظركم هنا | |
|