حديثُ الزيتون لقبة الصخرة
( ارسلتها لادارة اجيال بخصوص الكتابة الابداعية ولقوافل ولمنتدى سلفيت وصوت فلسطين)
8-1-2011
ويبدأُ عامٌ جديد.. وتشرقُ شمسهُ على أشجارنا التي اخضرَّت لتجمّل الحياة والأرجاء.. ولتعلمنا العطاء... وهناك تقفُ قُبَّةٌ ما زالت تجابه التّيار...!
يا أيتها القبة التي توارت خلف جدار الفصل والتمزيق.. ماذا تقولين لزيتونةٍ بكت حين علمت بإعدام أختها على أحد جبال فلسطين..؟! وماذا ينتظركِ أنتِ أيضاً والحَفرُ ما زالَ يهدّدُ جدرانِك...؟!ّ
تهمسُ الأرواحُ الطيبةُ التي فاضت إلى بارئها من فَرطِ وفائها للأرض فتقول:
(( اثبتي يا زيتونتي التي بدمي ارتوت.. وتذكّري بأن لكِ جذوراًً مُتشبِّثَةً في عُمقِ الحقّ.. وتذكّري بأن الحقَّ عائداً لأصحابه لا محالة.. وكذا تذكري بأنَّ للبيتِ ربٌّ يحميه..!
بقلمي