في لحظات صدقٍ مع النفس.. كيف نتكلّم؟!

ما يجول في النفوس من خبايا..

كثيراً ما يورثنا الضعفَ..

في لحظات المواجهة مع من لهم مكانة لا حصر لها في قلوبنا…

أقول هنا وبلسان الغموض المتسرّب من قوقعة الصمت الخجول..

إلى بوحٍ يطيرُ نحو الفضاء مُخضّباً بروح الخجل يُغالب التردد..

وعطورِ شفافية الهواء الملوّن بأحاسيس كلّ البشر..

فمن صدق الإحساس يا فكرتي.. ينطقُ الحجر…!


لا تكترث منّي واعلم بحرصي عليكَ.. يا لمعة الألماس..

دعْني بهـمٍّ واحدٍ يكبر.. قدرُ ابتعادي والعذابُ الدائمُ..

وتجرّع كؤوس الصّبر.. والوسواس..

فلو كان منّي هروبٌ من تلاقينا…

يصليني وهجُك وصِادقُ الإحساس..

أجل استحال بقارب مُنيتي سفرٌ..

وأصابَ وهنٌ عمريَ وانتكاس…

فللجنّة أهلٌ لا يُطيقونَ مواجهةً..

بتلاقي النّظر بينهما يا فرحتي..

يَبرُقُ الألماس…!


(

)

(


تودّ مشاركاتكم في هذا المقام


شمعة تهمسُ للأثير وشفافيته