لأجل عيون المسنين الأفاضل

مع التقدم في السن يحتاج المسن الى طريقة معينة في تغديته..

لأن تغييرات كثيرة تتغير في أجسامهم..

وحيث يقل نشاطه فيجب أن تتناسب أغديته مع ما يحتاج من قدر السعرات الحرارية

وهناك أشياء خاصة للمرأة المسنة حيث تكون عرضه لمرض هشاشة العظام..

لدا يجب الاهتمام بتقديم غداء يحتوي على الكلس.

كما يجب ان يكون طعامهم محتوي على الكالسيوم والسوائل خوفاً من اصابتهم بالجفاف..

وأن يكون طعامهم مطبوخ جيداً أو مهروس جيداً لأنهم قد يكونوا فقدوا أسنانهم.

يجب أن يكون غدائهم منوع ومفيد بما يناسب حالتهم الصحية

إنهم يحتاجون لبرنامج غدائي كأي إنسان في أي عمر..

ولا يجب إهمالهم واهمال احتياجاتهم لأنهم كبروا ويتوقع بأنهم يقتربون من خط النهاية..

فالأعمار بيد الله يا جماعة.. !!

وطالما تناولوا الغداء الجيد يظلون في وضع أفضل حيث لا يحتاجون للكثير من وقتكم ..

فكم تعبوا لأجلنا هؤلاء الكبار في عمرهم وفي قدرهم..

وهناك شئ مهم بل ربما يكون أحياناً أهم من الغداء..وهو

الإحترام

عدم جرح الشعور

عدم توجيه كلام يكسر الخاطر لهم..

بل هناك من يقلل من اطعامهم خوفاً من الغيار لهم والعناية بنظافتهم في بعض الحالات الصعبة

هدا قتل بطئ

هدا استعجال بموتهم للخلاص منهم

وهدا حرام حرام حرام!!!

بل نخاف الله فيهم..

وإن كان المسن ليس أحد الأبوين!!!!!

الله رقيبكم..

وهو مطلعٌ على سرائركم.. ويرى ما تعملون وإن استغيبتم كل البشر..

فتدكروا بأن الله لا يغفل ولا ينام

وتدكروا بأنكم قد تصبحون في مثل حالهم

فتتحسرون على أيامكم

وتترجون كلمة حنان واحدة.. فلا تجدونها عقاباُ لكم بما صنعتم

إن أسأتم معاملتهم ووجهتم لهم الإهانات والمن والتوبيخ مهما كانت حالتهم

فليس منا من يعلم كيف ستكون أيامه الأخيرة قبل الرحيل عن هده الدنيسا الفانية

تحياتي لكم جميعاً وآمل وأتوخى الخير فيكم جميعاً

ولعلني أول من يلتزم بما أدكركم به

والله من وراء القصد

(
)
(

همس الأثير وشفافيته